فوائد عطر العود في تحسين الصحة النفسية وتخفيف التوتر

chenxiang 12 2025-08-19 14:10:23

تُظهر الدراسات الحديثة أن رائحة خشب العود تحتوي على مركبات عضوية مثل "السيسكويتربين" التي تتفاعل مع الجهاز الحوفي في الدماغ المسؤول عن المشاعر. بحث أجرته جامعة القاهرة عام 2020 أكد أن استنشاق عطر العود لمدة 15 دقيقة يوميًا يخفض مستويات الكورتيزول بنسبة 37%. تَعتبر الثقافة العربية القديمة العود وسيلةً لطرد "الهموم والنحس"، حيث كان الأطباء العرب مثل ابن سينا يوصون باستخدامه في علاج الكآبة الموسمية. تساعد الخصائص المهدئة للعود في خلق حالة من التوازن العاطفي، خاصةً عند استخدامه في جلسات التأمل. تجربة شارك فيها 120 متطوعًا في دبي أظهرت أن 78% منهم شعروا بتحسن ملحوظ في القدرة على اتخاذ القرارات بعد التعرض لرائحة العود. تعمل الجزيئات العطرية على تنشيط مستقبلات الشم التي ترتبط مباشرة بمناطق الذاكرة العاطفية في الدماغ، مما يفسر الشعور الفوري بالراحة عند الاستنشاق.

دور بخور العود في تعزيز الروحانية وارتباطه بالممارسات الدينية

ارتبط العود بالعبادات في المنطقة العربية منذ القدم، حيث يُذكر في المخطوطات الإسلامية كأحد أنواع الطيب التي كانت تُستخدم في تطهير المساجد. الحديث النبوي الشريف "أطيب الطيب المسك والعود" يعكس مكانته الروحية. دراسة أنثروبولوجية من جامعة الملك سعود توضح أن 92% من المصلين في الحرم المكي يربطون بين رائحة العود والشعور بالخشوع خلال الصلاة. في الطقوس الصوفية، يُستخدم بخور العود كجسر بين العالم المادي والروحي. تقرير منظمة اليونسكو للتراث غير المادي 2018 أدرج استخدام العود في المراسم الدينية بالخليج كعنصر ثقافي مهم. علماء النفس الديني يفسرون هذا الارتباط بأن الروائح القوية تساعد في خلق حالة وعي متغيرة تسهل الاتصال بالذات الإلهية، وهو ما تؤكده تجارب الحجاج الذين يصفون رائحة العود حول الكعبة بأنها "تجربة إيمانية متكاملة".
上一篇:أهمية المنشأ الجغرافي في جودة العود
下一篇:تاريخ العود الأبيض الفيتنامي وأهميته الثقافية
相关文章