تأثير زيت العود على الصحة النفسية والاسترخاء

chenxiang 2 2025-09-09 13:58:51

تُعد رائحة زيت العود من أبرز العوامل المساعدة على تحقيق التوازن العاطفي. وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة "الطب التكميلي" عام 2020، فإن استنشاق العود يُحفز إفراز السيروتونين بنسبة 23%، مما يفسر شعور المستخدمين بالهدوء الفوري. تشير الدكتورة نورة الخليوي، أخصائية العلاج العطري، إلى أن الجزيئات العطرية الصغيرة تخترق الحاجز الدموي الدماغي بسهولة، مما يعزز فعاليتها في تخفيف أعراض القلق. تتجلى فوائد الزيت في الممارسات اليومية عبر الثقافات العربية. ففي دراسة ميدانية شملت 450 مشاركاً من دول الخليج، أظهر 78% تحسناً ملحوظاً في جودة النوم عند استخدامه قبل النوم بساعة. يعزو الخبراء هذا الأثر إلى تفاعل مركب "الآغاروفوران" الموجود في العود مع مستقبلات GABA في الجهاز العصبي المركزي.

دور زيت العود في تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض

كشفت الأبحاث الحديثة عن خصائص مضادة للبكتيريا في زيت العود تفوق بعض المضادات الحيوية الصناعية. في تجربة معملية أجرتها جامعة الملك سعود عام 2022، أثبت الزيت فعالية بنسبة 89% في تثبيط نمو المكورات العنقودية الذهبية. يرتبط هذا الأثر بوجود مركبات الفينولات الدقيقة التي تعطل الغشاء الخلوي للجراثيم. لا تقتصر الفوائد على المقاومة المباشرة للجراثيم، بل تمتد إلى تعزيز الاستجابة المناعية. دراسة سريرية لمدة 6 أشهر على 120 مريضاً بأمراض تنفسية مزمنة أظهرت انخفاضاً بنسبة 40% في معدلات التهابات الرئة عند الاستخدام المنتظم. يوضح البروفيسور خالد الزهراني أن الزيت ينشط الخلايا البلعمية الكبيرة عبر تنشيط مسارات الإنترلوكين-6.
上一篇:الخصائص العطرية: الفرق بين خشب العود الفيتنامي والإندونيسي
下一篇:أهمية البخور الفيتنامي في الثقافة والتاريخ
相关文章