تأثير زيت العود على الصحة النفسية والاسترخاء
تُعد رائحة زيت العود من أبرز العوامل المساعدة على تحقيق التوازن العاطفي. وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة "الطب التكميلي" عام 2020، فإن استنشاق العود يُحفز إفراز السيروتونين بنسبة 23%، مما يفسر شعور المستخدمين بالهدوء الفوري. تشير الدكتورة نورة الخليوي، أخصائية العلاج العطري، إلى أن الجزيئات العطرية الصغيرة تخترق الحاجز الدموي الدماغي بسهولة، مما يعزز فعاليتها في تخفيف أعراض القلق.
تتجلى فوائد الزيت في الممارسات اليومية عبر الثقافات العربية. ففي دراسة ميدانية شملت 450 مشاركاً من دول الخليج، أظهر 78% تحسناً ملحوظاً في جودة النوم عند استخدامه قبل النوم بساعة. يعزو الخبراء هذا الأثر إلى تفاعل مركب "الآغاروفوران" الموجود في العود مع مستقبلات GABA في الجهاز العصبي المركزي.



